الأحد، 22 مارس 2020

آخر مستجدات كورونا - الوباء يعود إلى الصين مستوردا وأميركا تبتكر فحصا فائق السرعة . . .

توسعت إجراءات الحجر الجماعي وحظر التجول في أنحاء العالم لمواجهة وباء كورونا، وعاودت الصين تسجيل زيادة للإصابات ترتبط بالخارج، في حين اعتمدت الولايات المتحدة فحصا فائق السرعة لتشخيص الفيروس، وروّج الرئيس الأميركي لوصفة دوائية يعتقد بفاعليتها.

ووفقا للإحصاءات الرسمية، فقد ناهزت الوفيات بالفيروس في أنحاء العالم 12.8 ألف حالة منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتم تسجيل قرابة 292 ألف إصابة إجمالا في 165 بلدا، بينما تعافت قرابة 95 ألف حالة.

ويخضع نحو مليار إنسان في أرجاء العالم للحجر المنزلي سعيا لوقف انتشار الوباء الذي وُصف في أوروبا بأنه أشد أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.

وفيما يلي أبرز التطورات بشأن انتشار الفيروس وإجراءات مكافحته في دول العالم:

الولايات المتحدة:

أقرت إدارة الغذاء والدواء أول فحص سريع لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، إذ تظهر نتيجته خلال نحو 45 دقيقة، وذلك في سياق أزمة تواجهها البلاد بسبب نقص مستلزمات الفحوص.

وأعلنت شركة "سبهيد" التي ابتكرت الفحص الفائق السرعة يوم السبت أنها حصلت على إجازة للاستخدام الطارئ لهذا الفحص من قبل إدارة الغذاء والدواء، وقالت إنها ستبدأ إرساله إلى المستشفيات خلال أيام.

وفي ظل نظام الفحص الحالي، تُرسل العينات إلى مختبر مركزي، وقد يستغرق التوصل إلى النتائج عدة أيام.

في غضون ذلك، تحدث الرئيس دونالد ترامب عن تقدم في جهود المؤسسات الأميركية للتوصل إلى علاج لفيروس كورونا، وقال في تغريدة على تويتر إن هناك فرصة حقيقية لعقاري "هيدروكسي كلوروكين" و"أزيثرومايسين" لإحداث "أبرز تحول في تاريخ الطب".

وكان أطباء في دول عديدة قد استخدموا عقار "هيدروكسي كلوروكين" لمعالجة المصابين بالفيروس. وقد اعتمد هذا العقار رسميا عام 1950 لعلاج الملاريا والوقاية منها.

من جهة أخرى، قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إنه وزوجته سيخضعان لفحص للكشف عن فيروس كورونا بعد اكتشاف إصابة أحد أفراد طاقمه بالفيروس.

الصين:

أعلنت السلطات اليوم الأحد تسجيل 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو رابع يوم على التوالي تسجل فيه زيادة بالإصابات بعدما كان الوباء قد انحسر في هذا البلد الذي كان مركز انتشار الفيروس.

وقالت السلطات إن جميع الحالات الجديدة عدا واحدة، "مستوردة من الخارج". ومنذ ظهور الفيروس سجلت الصين أكثر من 81 ألف إصابة و3261 وفاة.

إيطاليا:

اتخذ رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إجراءات جديدة لمواجهة انتشار كورونا، بعدما سجلت بلاده أمس السبت حصيلة يومية غير مسبوقة من الوفيات بلغت 793 حالة.

وأعلن كونتي إغلاق كل الأنشطة الإنتاجية التي لا تعد ضرورية وحيوية، وقال "لا يمكننا إخفاء الحقيقة الماثلة أمامنا كل يوم.. إنها أخطر أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية".

وتوصف إيطاليا الآن بأنها أشد الدول تضررا بوباء كورونا، إذ أحصت 4825 وفاة بالفيروس، وأكثر من 53.5 ألف إصابة إجمالا.

إسبانيا:

أفادت أحدث البيانات الصادرة أمس عن وزارة الصحة بأن العدد الإجمالي للوفيات بسبب كورونا ارتفع السبت إلى 1378، بعدما وصل إلى 1002 أمس. وباتت إسبانيا البلد الرابع الأكثر تضررا بالوباء بعد الصين وإيطاليا وإيران.

فرنسا:

قالت وزارة الصحة أمس إنه تم تسجيل 112 وفاة جديدة في البلاد بسبب الفيروس، ليرتفع العدد إلى 562، مضيفة أن عدد حالات الإصابة بلغ قرابة 14.5 ألفا.

الكويت:

أعلن مجلس الوزراء أمس السبت حظر التجول في أنحاء البلاد من الساعة الخامسة مساء حتى الرابعة فجرا، لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

كما قرر المجلس "تمديد تعليق العمل في كافة المؤسسات، الذي كان مقررا انتهاؤه يوم 26 مارس/آذار الجاري لمدة أسبوعين إضافيين"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية مساء أمس السبت.

وسجلت الكويت أمس 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد إلى 176، بينما تعافت 5 حالات، ليرتفع بذلك عدد المتعافين إلى 27.

الأردن:

دخل قرار حظر التجول في الأردن صباح أمس السبت حيز التنفيذ بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا، وأطلقت السلطات صافرات الإنذار في العاصمة وعموم المحافظات لتحذير المواطنين من الخروج من منازلهم.

وكانت الحكومة الأردنية أصدرت أمرا يحظر تنقل الأشخاص في جميع مناطق البلاد اعتبارا من السبت وحتى إشعار آخر. وتضمن القرار عقوبة بالحبس عاما كاملا للمخالفين.

وتم تسجيل 15 إصابة جديدة ليرتفع العدد إلى 99.

لبنان:

أعلن الجيش اللبناني مساء السبت بدء انتشاره في كافة أنحاء البلاد ضمن إطار تطبيق قرارات الحكومة بمنع التجمعات وإغلاق كل المؤسسات التي "يشملها قرار التعبئة"، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وجاء بيان الجيش عقب خطاب متلفز لرئيس الوزراء حسان دياب دعا فيه اللبنانيين إلى تطبيق حظر تجول ذاتي لمواجهة خطر كورونا.

وبلغ عدد المصابين بالفيروس حتى مساء أمس 230 مصابا، توفي 4 منهم، وتعافى مثلهم. وقال وزير الصحة حمد حسن إن البلاد دخلت في مرحلة انتشار الفيروس.

تونس:

أعلن رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ تخصيص 2.5 مليار دينار تونسي (850 مليون دولار) لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة فيروس كورونا.

وقال الفخفاخ مساء السبت إن الحكومة ستؤجل تحصيل قروض الموظفين منخفضي الدخل ستة أشهر.

وكان الرئيس التونسي قد أعلن في وقت سابق أن مجلس الأمن القومي اتخذ قرارا بمنع التنقل بين مختلف المدن إلا للحالات الضرورية.

وقال وزير الصحة عبد اللطيف المكي إن قرار الحجر الصحي العام جاء بعدما وصلت الأوضاع إلى حافة خطيرة بسبب ما وصفه بالاستهتار. جاء ذلك مع إعلان الوزارة عن تسجيل 6 إصابات جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 60 إصابة.

العراق:

أعلنت وزارة الصحة أمس ارتفاع عدد الإصابات إلى 214. وكانت خلية الأزمة في البلاد أعلنت أن عدد المتعافين بلغ 50 شخصا بعد ساعات من دخول حظر التجول حيز التنفيذ في مختلف مدن البلاد.

وقالت قيادة عمليات بغداد إن وحداتها المنتشرة في العاصمة لتطبيق قرار حظر التجول اعتقلت أكثر من 200 شخص خالفوا الحظر، وحجزت 36 عربة.

المغرب:

أعلنت وزارة الصحة أمس السبت ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 86 حالة، منها ثلاث حالات وفاة. وسبق أن تعافت حالتان منذ الإعلان عن ظهور الفيروس في البلاد.

في الوقت نفسه، دخل قرار فرض حالة الطوارئ الصحية -لأجل غير مسمى- حيز التنفيذ مساء أمس. وينص قرار وزارة الداخلية على أن يقتصر التنقل فقط على الأشخاص الذين يعد وجودهم ضروريا في مقرات العمل، أو الذين يتنقلون لاقتناء ضروريات الحياة.

وحدّدت الوزارة لائحة بالأنشطة التجارية والخدماتية الضرورية التي سيتواصل العمل فيها، وهي المخابز وأسواق الجملة والمحلات المتوسطة والصغيرة ومحلات بيع قطع الغيار والصيدليات ومحطات الوقود والمراكز الطبية الخاصة وخدمات البريد والبنوك ونقل المسافرين والبضائع.

سوريا:

أفادت وكالة أنباء النظام بتعليق العمل في كافة الجهات الحكومية والوزارات من يوم السبت وحتى إشعار آخر، وذلك رغم عدم تأكيد النظام وقوع أي إصابة. لكن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن البلاد تُعتبر من المناطق المرشحة لانفجار أعداد المصابين، ونقلت عن ممثل لها في سوريا أن عددا كبيرا من سكان مخيمات اللاجئين والمناطق العشوائية مهددون بالفيروس.

وذكرت وكالة رويترز أن النظام السوري منع دخول الأجانب من عدة دول يتفشى فيها كورونا.

السعودية:

سجلت وزارة الصحة 48 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد إلى 392.

قطر:

قالت اللجنة العليا لإدارة الأزمات مساء أمس إنه تم حظر التجمعات في الكورنيش والحدائق العامة ونشر دوريات لضبط المخالفين.

وأعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 11 حالة إصابة جديدة، بينما تعافت 17 حالة.

عُمان:

سجلت أمس السبت 4 إصابات جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 52.

الإمارات:

سجلت أمس 13 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 153، بينما تعافت 38 حالة. وتم إغلاق الشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية لمدة أسبوعين.

مصر:

قررت السلطات إغلاق جميع المساجد والجوامع، بما فيها الجامع الأزهر، وتعليق صلاة الجمعة وصلاة الجماعة، بينما أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية غلق جميع الكنائس وإيقاف جميع الأنشطة الدينية وغلق قاعات العزاء. كما أعلنت وزارة السياحة والآثار غلق جميع المتاحف والمواقع الأثرية.

وأمس السبت تم تسجيل ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 285، والوفيات إلى 8.

الجزائر:

أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 15. ووصل عدد الإصابات إلى 139، في حين تعافت 43 حالة.

وأول أمس خلت شوارع العاصمة الجزائرية وسائر المدن الأخرى من المتظاهرين لأول جمعة منذ بدء الحراك الشعبي المطالب بالتغيير السياسي قبل أكثر من عام.

ليبيا:

فرضت حكومة الوفاق حظرا للتجول بين السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي.

تركيا:

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا أمس ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا في البلاد إلى 21 حالة، والإصابات إلى 947 بعد تسجيل 277 حالة جديدة.

وفي وقت سابق، فرضت السلطات حظر تجول جزئيا على المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما والمصابين بأمراض مزمنة، بدأ سريانه من منتصف الليلة الماضية.

وتعقّم بلدية إسطنبول وسائل النقل الجماعي عقب كل رحلة، كما أنشأت 100 محطة مجانية للتعقيم. وتستمر دعوة السكان إلى عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى.

إيران:

قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن بلاده لا تمتلك الموارد الكافية لمحاربة فيروس كورونا نتيجة العقوبات الأميركية على بلاده، وإن الإيرانيين يموتون والمجتمع الدولي لا يفعل شيئا.

من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور أمس عن تسجيل 123 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات 24 الماضية، مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 1556 شخصا.

المصدر : وكالات

الخميس، 20 فبراير 2020

أخطاء نسائية.. لماذا تخسر المرأة النقاش أمام زوجها ؟ ؟ ؟

يعد النقاش بين الزوجين أمرا صحيا وضروريا لاستمرار العلاقة، في بعض الأحيان، يحتدم النقاش ويتطور ليصبح خلافا كبيرا، يلقي فيه الزوج اللوم على الزوجة متهما إياها بارتكاب الخطأ وإفساد النقاش الودي.

أحيانا، تقود المرأة النقاش إلى حافة الهاوية، دون أن تدرك ذلك، وتلجأ دون عمد، إلى بعض الأشياء التي تثير جنون الزوج، ومن ثم تخسر النقاش.

1- إشعاره بالفشل

حينما يتعلق الأمر بالمال، تحاول بعض الزوجات الضغط على زوجها معتقدة أنها تحثه على فعل المزيد، ربما لا تطمع في أشياء كثيرة وتطلب الضروريات فقط.

تستخدم بعضهن أسلوب المقارنة مع صديقتها التي تمتلك منزلا في منطقة راقية، أو التي قضت عطلة في مكان، أو اشترت سيارة جديدة.

الضغط بذلك الأسلوب على الزوج لا يفيد في كثير من الأحيان، خاصة إذا كنت تعلمين أنه يبذل قصارى جهده في ظل ظروف اقتصادية سيئة تعاني منها معظم الدول مؤخرا، بل على العكس يشعر الزوج بالفشل الدائم والتقصير، مما يحول دفة النقاش إلى خلاف عارم.

والحل هو التفكير معا في كيفية زيادة الدخل، أو تقليل النفقات قدر الإمكان لشراء الضروريات ووضع خطة للحصول على ما يصنف تحت بند الرفاهية.

2- تذكيره بأخطاء الماضي

الخطأ السابق بين بعض الأزواج، لا يبقى دائما سابقا، تستغل بعض النساء "خطأ" الزوج السابق، لتذكيره به دائما في مناسبات متعددة، ربما خوفا من تكراره وربما لتظهر له كيف تسامحت وتجاوزت عن خطئه.

قد يشعر الزوج مرة وأخرى بالحرج من الرد، لكن في المرة الثالثة يشعر بالإهانة مما يجعله يثور وينتهي النقاش بينهما بخلاف حاد.

3- مقارنته بالآخرين

يثير ذلك جنون كثيرين، ربما تفعلين ذلك بحسن نية، كما تؤكد الكاتبة "مولي باركر" بموقع "كروس واك Crosswalk" قائلة "لا شيء يجعل الرجل يشعر وكأنه فاشل، أكثر من أن تضعه زوجته في فخ المقارنة مع آخرين، حتى ولو في الأشياء البسيطة، مثل كيف يعامل ذلك الزوج زوجته، كيف يساعدها ذلك".

حينها قد يتحول الحديث بينك وبينه إلى معركة كبيرة، وقد تجدينه ثائرا دون أن تستوعبي السبب، لذا لا داعي للمقارنة وأطلبي منه بهدوء لأن يعبر عن اهتمامه بك قدر المستطاع.

شروط صارمة في اللغة والمهارات.. بريطانيا تكشف ملامح نظام الهجرة الجديد . . .

كشفت الحكومة البريطانية عن ملامح نظام الهجرة الجديد الذي يفترض أن يدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل، ويفرض إجراءات صارمة لأول مرة منذ عقود مع خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل -وهي من عائلة هندية مهاجرة- استحداث هذا النظام بأنه "لحظة تاريخية"، وقالت "سنستقطب الألمع والأفضل من أنحاء العالم، لنعزز الاقتصاد ومجتمعاتنا ونطلق العنان للقدرات الكاملة لهذا البلد".

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق هذا النظام بعد انتهاء نظام التنقل الحر بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، تاريخ نهاية الفترة الانتقالية للبريكست (الخروج من الاتحاد الأوروبي).

نظام النقاط

ويقتبس النظام البريطاني الجديد -كما تقول الحكومة- من نظام الهجرة الأسترالي الذي يعتمد على نقاط تمنح لمقدم الطلب في نواح عدة، منها مستوى معرفته باللغة الإنجليزية، وشهادته العلمية.

ووفقا لما أعلنته الحكومة، يتعين على الأجانب الراغبين في العمل ببريطانيا بلوغ سبعين نقطة.

وقالت الداخلية البريطانية إن الأجانب من الاتحاد الأوروبي أو من غيره من الدول سيتساوون في المعاملة عند القدوم إلى بريطانيا.

وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتل -في سلسلة من المقابلات التلفزيونية والإذاعية بشأن النظام الجديد- إن الحكومة تريد "تشجيع أصحاب المواهب المناسبة"، و"خفض مستويات القادمين إلى بريطانيا من أصحاب المهارات المتدنية".

وأوضحت الحكومة أنها لن تمنح تأشيرات دخول "للعاملين محدودي الكفاءة"، ودعت أصحاب العمل إلى الكف عن الاعتماد على "العمالة الرخيصة" القادمة من أوروبا.

وقالت وزيرة الداخلية إن الشركات مدعوة لتوظيف عناصر من أصل ثمانية ملايين عامل محتمل "غير ناشطين اقتصاديا" موجودين داخل بريطانيا.

شرط اللغة

ووفقا للنظام الجديد، يشترط على المتقدم أن يكون قادرا على التحدث بالإنجليزية، وأن يحصل على عرض عمل بوظيفة مهارية، وأن يكون له "ضامن معتمد" من أجل الحصول على خمسين نقطة.

وتمنح الحكومة نقاطا إضافية مقابل المؤهلات والراتب المعروض والعمل في قطاعات تعاني من نقص العمالة.

ولقيت التفاصيل التي أعلنتها الحكومة تفاعلا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعي، كما قوبلت بانتقادات من ساسة بريطانيين معارضين.

انتقادات

وقالت ديان آبوت النائبة البرلمانية عن حزب العمال المعارض وزيرة الداخلية في حكومة الظل خلال مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الهدف الحقيقي لحكومة حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون من هذا النظام هو تقليل الهجرة وليس تحسين الوضع الاقتصادي.

المصدر : وكالات

محدث: إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمال رام الله

أصيب مساء اليوم الخميس مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، التي زعمت محاولته تنفيذ عملية دهس شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال "اعتقلت فلسطينيًا بعد إصابته بالرصاص في الجزء العلوي من جسده، بدعوى محاولته دهس عدد من الجنود قرب بلدة بتين شمال شرق رام الله.

وقالت القناة "13" العبرية " أن الفلسطيني أصيب وهو داخل سيارته، ومن ثم تم اعتقاله ونقله إلى القدس المحتلة، مشيرة أنه لم تسجل إصابات بين جنود الاحتلال.

ولم توضح حالة الفلسطيني المصاب، أو هويته حتى اللحظة.

الثلاثاء، 11 فبراير 2020

اجتماع تاريخي طور الإعداد بين نتنياهو وولي العهد السعودي.. هذه تفاصيله . . .

ذكر موقع جويش نيوز سينديكات (JNS) الإسرائيلي -نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية رفيعة يوم الخميس- أن محادثات مكثفة تجري بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسعودية لعقد قمة في القاهرة، ربما قبل انتخابات 2 مارس/آذار الإسرائيلية، والتي ستكون بمثابة مسرح لعقد اجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأبلغت المصادر صحيفة "إسرائيل اليوم" أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وفريقه كانوا يتوسطون بين تل أبيب والرياض خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال أحد المصادر "الأيام الأخيرة كانت هناك مناقشات مكثفة بين واشنطن وإسرائيل ومصر والسعودية للترتيب لعقد اجتماع قمة بالقاهرة الأسابيع المقبلة، حتى قبل الانتخابات في إسرائيل. وبصرف النظر عن كون مصر البلد المضيف، ستحضره الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية وأيضا قادة الإمارات والسودان والبحرين وعمان".

ووفق مصادر عربية أخرى، فقد تلقى الأردن أيضا دعوة لكن الملك عبد الله يريد أن يحصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على دعوة أيضا. ووفقا للتقرير فإن واشنطن قد أخبرت عمّان بأن هذه المحادثات جارية وأن تل أبيب وافقت على المشاركة الفلسطينية.

وذكر الموقع أن مسؤولا كبيرا بالسلطة الفلسطينية أكد هذه المعلومات لصحيفة "إسرائيل اليوم" وقال "عباس والقيادة في رام الله ستلتزم بمقاطعة واشنطن وتجميد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل" الوقت الحالي.

ووفقا لهذا المسؤول أخبرت واشنطن الفلسطينيين أن "هذه ستكون على الأرجح فرصة عباس والفلسطينيين الأخيرة للنزول من عليائهم والمشاركة في التطورات الدبلوماسية التي تتكشف في المنطقة".

السبت، 8 فبراير 2020

مدفعية الاحتلال تستهدف نقطتين لـ"الضبط الميداني" شمالي القطاع . . .

استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، نقطتين تابعتين لقوة حماة الثغور "الضبط الميداني" شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسل شهاب، بأن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني بقذيفتين بالقرب من حاجز "إيرز" شمال مدينة بيت حانون.

كما استهدفت المدفعية بقذيفتين نقطة أخرى للضبط الميداني قبالة موقع "زيكيم" شمال بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ومن جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "قصفت دبابات الجيش موقعيْن عسكرييْن تابعيْن لمنظمة حمـ ـاس في شمال قطاع غزة، ردًا على إطلاق القذيفة الصاروخية من باتجاه مستوطنات الغلاف".

وفي وقت سابق مساء اليوم، زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي، بأنه تم رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الاسرائيلية في مناطق الغلاف.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، "قبل قليل تم تحديد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو المستوطنات، ونتيجة لذلك تم تفعيل إنذار في تطبيق الجبهة الداخلية في منطقة مفتوحة فقط".

في السياق، ذكرت مصادر عبرية، أن القذيفة الصاروخية سقطت في منطقة مفتوحة قريبة من السياج الفاصل في كيبوتس إيرز، دون وقوع إصابات.

المصدر : شهاب